الطريق السديد نحو تعليم فريد

آخر المواضيع

الثلاثاء، 21 مايو 2013

باحثة ٌ مصرية ٌضمن تصنيفِ كمبريدج لأفضل 100 عالم

د.هبة الرحمن أحمد الصباغ
بعدما خرجت الجامعات العربية من التصنيف العالمي لأفضل 100 جامعة فى العالم، جاءت مخترعة مصرية لتكون ضمن أفضل مائة عالم، طبقا لتصنيف كمبريدج IPC2012 ببريطانيا..وتم إدراجها في موسوعة “ماركوز “العالمية لأصحاب الإنجازات المميزة في مجالهم .. وحصلت علي جائزة اسحق نيوتن العالمية في مجال علوم المواد “..
إنها المخترعة الدكتورة المصرية "هبة الرحمن أحمد حافظ مصطفى الصباغ"،أستاذ علم المواد فى المركز القومي المصري لبحوث الإسكان .
 وهي الآن، إستشاري مركز التصميم والبحوث والتطوير التكنولوجي وخبير معاينة وتقدير أضرار بالهيئة المصرية للرقابة علي التأمين ، وأحد مؤسسي اتحاد مخترعي الشرق الاوسط والعالم ومحاضر بكلية الهندسة .
وهذا لقاء مع د. هبة الرحمن أحمد فى عام 2011م

<  




منذ البدايات، فالدكتورة هبة الرحمن دائما تتطلع نحو القمة. فلقد ابتدأت مشاورها العلمي بالحصول على بكالوريوس الهندسة - جامعة القاهرة ـ 1994  
ثم تمهيدي ماجستير هندسة التصميم الميكانيكي والإنتاج ـ جامعة عين شمس ـ 1996
ثم دبلوم التطبيقات الصناعية ومعالجة المواد بالليزر ـ معهد الليزر ـ جامعة القاهرة ـ 1998 ـ تقدير امتياز 
ثم ماجستير تطبيقات الليزر في الصناعة ـ معهد الليزر ـ جامعة القاهرة ـ 2002.
لم تكتف بذلك بل طمحت نفسها الوثابة لإشباع نهمها العلمي، فكانت المحطة التالية فى هولندا


 وحصلت منها على شهادتى دكتوراة، الأولى فى إدارة المشروعات الهندسية ـ إدارة الأزمات والمخاطر من جامعة الحرة الهولندية Alhuraa University. عام 2007م، أما الأخرى فىعلم المواد من الأكاديمية الهولندية للعلوم والآداب  2009م.

شهادة الدكتوراة الأولى

شهادة الدكتوراة الثانية فى علوم المواد

ولقد أجرت "مجلة العربى العلمى العدد السابع عشر- مايو 2013" حوارا مع الدكتورة "هبة الرحمن" للتعرف على مشوارها العلمى الحافل بأكثر من 20 براءة اختراع مسجلة عالميا لخدمة المجتمع العربى والعالم.
  أجرى الحوار : نادية الدكروري


*بداية حدثينا عن مشوارك العلمى وانجازاتك العلمية فى مجال علم المواد ؟
سجلت خلال مشوارى العلمى الممتد لأكثر من 15 عاماً ما يقرب من 25 براءة اختراع معظمها عن المواد المركبة التى تستخدم فى تطبيقات عديدة منها وحدة صناعية لتدوير مخلفات صناعة الرخام والجرانيت.
وابتكرت طريقة لمعالجة المواد النانومترية والأسطح بإستخدام أشعة الليزر وحصلت من خلال هذه البراءة على العديد من الجوائز بعد تحسين الخواص الميكانيكية والطبيعية للمواد النانومترية التي تستخدم فى العديد من التطبيقات الطبية للقضاء على الأورام السرطانية
هناك العديد من الاختراعات صنعت لها نماذج صناعية وبدأت فى تسويقها منها إنشاء وحدة لمعالجة مخلفات الرخام والجرانيت وتصنيع مادة من هذه المخلفات واختيار خواصها، وأقوم حاليا بالتسويق لجهاز لتنقية المياه باستخدام الليزر على مرحلتين
الاولى: يتحول فيها الماء الى بخار بإستخدام اشعة الليزر تحت الحمراء ليتكثف على سطح مصقول ويتجمع فى مجرى نصف اسطوانى مزود بصمام تحكم
والثانية : يتعرض من خلالها تيار الماء لشعاع الليزر فيتخلص من المواد الصلبة العالقة والأملاح ويطهر من البكتيريا والمواد العضوية
يتميز الجهاز بأن مستلزمات صيانته بسيطة ولا يسبب أى تغيير فى لون أو طعم المياه بجانب سهولة التحكم الألى وإمكان تركيبه على صنبور المياه مباشرة كمرحلة نهائية لتنقيتها وتطهيرها لتجنب مشكلات تلوث المواسير وشبكات التوزيع والمياه الناتجة تصلح للشرب وللأغراض الطبية والصناعية والمعملية الدقيقة
يمكن التحكم فى معدلات سريان المياه لتوفير الزمن اللازم لتطهير المياه عن طريق وجود صمام مزود بحساس سرعة للتحكم فى معدل سريان المياه المجمعة من المرحلة الاولى وذلك لضمان تعرضها لأشعة الليزر ذات الاطوال فوق البنفسجية للفترة الضرورية لضمان القضاء على البكتريا الضارة والميكروبات
وتعتبر عملية تطهير المياه بمنزلة العملية النهائية اللازمة لتحضير مياه الشرب ولمعالجة مياه الصرف الصحى قبل طرحها الى المجتمعات المائية الطبيعية أو استخدامها للأغراض المختلفة
تجرى عمليات التطهير عادة على المياة الخاضعة لأطوار المعالجة الاولية المتضمنة لعمليات التخثير والترويق وإزالة اللون، إضافة إلى الترسيب والترشيح حيث تزال خلال هذه المعالجة الجزئيات التى يمكن أن تحتجز البكتريا والفيروسات بشكل مميز على سطوحها أو فى مداخلها بعيدا عن تأثير وسائل التطهير
ويمكن من خلال الجهاز إزالة المواد غير المرغوبة فى المياه بواسطة البخر والتكثيف وحماية متواصلة للمياه من التلوث فى شبكات التوزيع وتعقيم فعال وعاجل فى حال حصول تلوث طارئ وتنقية وتطهير مياه الشرب فى الأماكن التى تعانى شبكات التوزيع بها وجود عوالق أو رواسب تحول دون وصول المياه سليمة إليها
كما يساعد الجهاز على تخليص المياه الجوفية ومياه الآبار والمستنقعات والمياه المالحة من العوالق والرواسب والأملاح وتطهير المياه الملوثة بالبكتريا والكائنات العضوية الضارة.
*أشرفت على العديد من الرسائل العلمية فى مجال ادارة الازمات .. ما تقييمك لمنظومة إدارة الأزمات فى الوطن العربى ؟
إدارة الأزمات فى الوطن العربى تحتاج إلى استخدام منهجية علمية فى التعامل مع الأزمة أو الكارثة ولا تلجأ معظم النظم العربية لهذه المنهجية رغم لجوء العديد من دول العالم لاستخدامها فى التعامل مع المواقف المختلفة وتهدف هذه المؤسسات العالمية مع المواقف المختلفة وتهدف هذه المؤسسات العالمية إلى منع حدوث الأزمة وليس التعامل معها عقب وقوعها.
بالإضافة إلى وجود استراتيجية عالمية للتعامل مع الأزمات والكوارث مثل الحرائق والزلازل والسيول بأسلوب علمى منظم يمكن من خلاله تحويل هذه الأزمات إلى منفعة، مثلا إذا كانت دولة ما تعانى السيول، فيمكن تحويل مجرى السيل والاستفادة من المياه.

*ماذا عن إدارة الموارد الطبيعية فى الوطن العربى فى تقييمك؟

الطاقات المتجددة متوافرة فى الوطن العربي

فى الوطن العربى تتوافر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لوقوعنا فى منطقة الحزام الشمسى وبدأت بعض الدول العربية فى استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقات الاخرى - مثل ليبيا والاردن - ونتمنى أن تتجه جميع الدول العربية لاستغلال الطاقة النظيفة لحل مشكلة الطاقة المقبل عليها العديد من دول العالم خلال سنوات .
لدينا اهدار كبير فى المخلفات الصناعية ونواتج العمليات الصناعية دون استغلالها بالشكل الذى يدر عوائد اقتصادية مربحة ويسهم فى تحسين البيئة المحيطة.
تدوير المخلفات


*من واقع الاحتكاك العملى ما التحديات التى تواجه الباحث العلمى فى الوطن العربي؟
ضعف الموارد هو التحدي الرئيس لأى باحث أو مخترع علمى فى ظل غياب تمويل الاختراع داخل البلدان العربية مقارنة بدول العالم المتقدم التى تتبنى أفكار المخترعين من خلال جهات تمويل تدعم الإختراع حتى يرى النور كمنتج نهائى يصل للأسواق التجارية إلا أن المخترع العربى يسوق ويمول اختراعاته بنفسه ويشكل سوء الاحوال الاقتصادية التى تمر بها بعض بلدان الربيع العربى عبئا آخر على الباحثين فى استكمال دعم ابحاثهم وتسويق براءات اختراعاتهم. بجانب سوء استغلالنا للإمكانات المعملية فى بعض البلدان العربية ومنها مصر فى ظل غياب التنسيق بين المعاهد والمراكز البحثية المختلفة
وتتعامل المجتمعات العربية مع البحث العلمى كأنه مصدر انفاق بعكس الدول المتقدمة التى تستفيد من الابحاث العلمية بتسويقها فى المجالات الصناعية بما يدر عائدا للدخل القومى وميزانية الدولة مع توافر إدارة جيدة لمنظومة البحث العلمي تفتقر اليها معظم الدول العربية يواجه الباحث العربي انعدام الخبرة العملية للتطبيق النظرى للعلوم على ارض الواقع، ويرجع ذلك لمنظومة التعليم العربي التى تعانى الخلل.

*باعتبارك باحثة علمية .. ما التحديات التى تواجه المراة فى مجال البحث العلمي؟

Ewah Womens University



شاهدت بنفسي جامعة فى كوريا الجنوبية هى جامعة " Ewah Womens University " للسيدات فقط، كمثال على عناية الدولة واهتمامها باحتياجات السيدات الباحثات حيث توفر الجامعة سكنا، ودور حضانة للاطفال، وإمكانات تساعدها على استكمال مشوارها العلمي .
وأتمنى أن تتبنى الدول العربية هذه التجربة ببناء جامعات للسيدات أو وضع بعض الخدمات المساعدة للباحثات المغتربات أو اختيار جداول زمنية تتيح لهم الوقت لممارسة مهامهن المنزلية بجانب عملهن لتوفير وقتهن وجهدهن للبحث العلمي.




لقاء الأجيال بدار الكتب المصرية مع الدكتورة هبة الرحمن أحمد الصباغ


الناشر: المكتبة الأكاديمية
رقم تسلسلي عالمي: 977-281-363-7

وهذا الكتاب يحتوي علي دراسة عن تكنولوجيا المواد المركبة ويناقش من خلالها الطرق الخاصة في تصنيع المواد المركبة والأنواع الخاصة منها.

2- (إدارة مشروعات الإسكان منخفض التكاليف المشكلات والحلول ـ ليبيا ـ 2008) 

3- (إدارة عمليات تسرب النفط من الناقلات ـ المكتبة الأكاديمية ـ 2009) 

4- المواد المتناهية فى الصغر وتطبيقاتها.

مؤلفات تحت الطبع :

1- (دراسة المخاطر والأزمات والكوارث في المشروعات الهندسية "الحريق" ) 

 2- (الطاقة الشمسية) 

واثنان قيد الإعداد (أزمات العقود الإدارية في المشروعات الهندسية) & (المواد المتناهية الصغر وتطبيقاتها).

أما الجوائز وشهادات التقدير والميداليات فحدث ولا حرج، ففي جعبتها أكثر من عشرين ميدالية وجائزة كان آخرها حصولها على ثلاث ميداليات فضية من معرض كوريا الدولي للمخترعات عن ثلاث اختراعات شاركت بها في المسابقة .

 الجوائز والتقديرات:


*جائزة تنمية الابتكار و الاختراع في مجال الصناعة و التنمية التكنولوجية-أكاديمية البحث العلمي-2002
*ميدالية جمعية الهندسة الكيماوية و البيئة للتنمية-2003
*جائزة أفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة-ممارسة جيدة-بلدية دبي-2004.
*الجائزة الأولي مؤتمر البحث العلمي والاختراع-الحزب الوطني-مصر-2005
*جائزة اليوم العالمي للشباب في مجال الاختراع-2005
*المركز الثاني في مسابقة أفضل فكرة عمل-المنتدى المصري لرائدي الأعمال-2006
* جائزة أفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة-ممارسة جيدة-بلدية دبي-2006
*جائزة أفضل اختراع هندسي –مسابقة شباب المخترعين والمبتكرين-مصر-2007
*الميدالية البرونزية في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط-الكويت-2007
*شهادة تقدير من المجلس التنفيذي للثقافة العلمية والتكنولوجية- مصر- 2007
*شهادة تقدير من اليوم العالمي للبيئة-2008
*درع الملتقي الدولي السابع للتشغيل والصيانة في البلدان العربية-الرياض-2008
*درع الملتقي الدولي الثامن للتشغيل والصيانة في البلدان العربية-بيروت -2009
*الميدالية البرونزية في معرض الباسل للاختراعات الرابع عشر-دمشق-2009
*جائزة أحسن مخترعة من الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين-دمشق- 2009
*جائزة الجينيوس الأوروبي – المجر-2009
*جائزة الدولة في الابتكار والاختراع-مجال الصناعة والتنمية التكنولوجية 2008
*المركز الثاني في المسابقة العربية الأولى لرواد المشروعات الصغيرة والمتوسطة 2009
*جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مش
روع نسائي عربي المسابقة العربية الأولي لرواد المشروعات الصغيرة والمتوسطة 2009
صور بعض الشهادات التي حصلت عليها د.هبة الرحمن الصباغ
















.......................................
المصادر
1- مجلة العربى العلمي 
2- قصة المخترعة 
3- جريدة الأهالي
4- The International NanoScience Community 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلمت يداك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...