غالبا ما يصيبنا الممل ونحن فى حجرة الدراسة نستمع إلى درس علمى - خاصة الفيزياء - البعض يتملكه النعاس ، والبعض يشرد بذهنه بعيدا لكى يهرب من هذا الملل ... ولكن ما سبب ذلك ؟؟؟
هل لصعوبة المادة العلمية ، أم أن الطريقة التى تـدرس بها هذه العلوم طريقة غير صحيحة ؟
لماذا الناس ليسوا مهتمين بالعلم ؟
لماذا الناس ليسوا مهتمين بالعلم ؟
ستجد الاجابة فى هذا الفيديو الممتع
أدرك عالم روسى حقيقة مفادها انه لكى يصبح الانسان شغوفا بدراسة العلوم ، ينبغى قبل كل شئ تعليمه كيف يرى قوانين الطبيعة المدهشة الكامنة فى الظواهر والأشياء العادية للغاية
شاهد هذا الفيديو الممتع عن التعليم الممتع
يدلنا الواقع أنه من الصعب أن نجعل المراهقين مهتمون بالعلم والرياضيات، بينما من السهل جعلهم يدخنون ؟
هل سيسهل الأمر لو جعلنا العلوم ممنوعة قانونا ؟
هل هناك وسيلة أخرى لجعل الناس يهتمون بالعلم؟
ولماذا الناس ليسوا مهتمين بالعلم ؟
هذه الأسئلة وجهت إلي العالم الفيزيائي البروفيسور "ميتشو كاكو"، فماذا كانت إجابته؟
قال:
أولا نحن نولد علماء منذ البداية، حينما نكون أطفالا نطرح تساؤلات عن الوجود، ونتساءل عن الحياة والشمس والنجوم، ما الذي يجعل المحيطات والطقس هكذا؟
نحن علماء بشكل غريزي، ولكن فى لحظة معينة يقع شئ ما ، حينما نصل إلى الفترة الحرجة - الفترة الحرجة تمتد من سنوات الإعدادى إلى نهاية الثانوي - وفيها تسحق هذه الملكة سحقا ، فكما يقول أينشتين:" كل زهرة من زهور الفضول العلمي عند الفرد تسحق سحقا من المجتمع نفسه ".
فلأننا نجبر على حفظ كم كبير من الوقائع والأرقام نتصور أن العلم والحفظ سيان ، وهذا ليس صحيحا بالمرة.
في إحدى المرات كان لدى إبنتي امتحان ، وكان عليها أن تحفظ مجموعة من الحقائق والأرقام عن الكريستالات والمعادن لإمتحان الجيولوجيا ، لم أر شئ يتعلق بالدافع الحقيقي للبحث الجيولوجي وهو حركة التزحزح القاري ، وهذا هو المبدأ المنظم لعلم الجيولوجيا بأكمله ، ومع ذلك فالإمتحان يتطلب حفظ أسماء العديد من الكريستالات والمعادن .
ثم أتت بعد ذلك وسالتني : أبي، ما الذي يجعل أى شخص يرغب في أن يكون عالما ؟
فى حياتي كلها لم أحس بإهانة أعظم مما أحسست به فى ذلك الموقف .
أحسست برغبة فى اخذ كتاب الدروس وتقطيعه اربا أربا ، فذلك الإمتحان يسحق كل ذرة من الفضول العلمي لدى الجيل القادم .
وبعد ذلك نأتي ونتساءل لماذا الناس ليسوا مهتمين بالعلم ؟!!!!!
حقا!!!!!!!!!!!!
التعليم في اليابان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سلمت يداك