أكد الدكتور اسماعيل غيتة ، الخبير التربوى بكلية التربية بجامعة «ستراثكلايد» University of Strathclyde باسكتلندا ، فى حوار سريع معه على أن:
1- ان التعليم بمصر يهتم بالمدرسين و ما يطلق عليه الــ «learning» بينما هناك يهتمون بالتلاميذ أو «Teaching»
2- هم حريصون جدا على اعطاء الطفل المعلومات التى تناسب مراحل نموه العقلى سنويا بخلاف ما يحدث فى مصر ،
ففى مصر يعطون التلميذ المعلومة ويتركونه يفهمها أو لا.
3- كما انهم لايضغطون المناهج فى وقت قصير عكس ما يحدث فى مصر، فمثلا جزئية «المساحات» بمادة الرياضيات يدرسها الطلاب هنا بالصفين الاول والثانى الاعدادى فقط، بينما هناك يتم تدريسها على 4 او5 سنوات.
التعليم فى مصر ينقصه الالتزام ، فعلى المدرسين ان يؤدوا واجبهم بأمانة ولابد ان يكون المديرون مؤهلين اداريا بحيث يتمكنون من ادارة الامور بشكل جيد والاولاد يلتزمون بالحضور.
4- يجب أن لا نعتمد على الحفظ ، بل نهتم بالتفكير وذلك نظرا لربط المناهج بالحياة مما يدعو لإعمال العقل ولابد من تضمين المناهج والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
5- اكد ان الطفل المصرى متميز جدا فى المرحلتين الابتدائية والاعدادية، ولكن المشكلة تظهر مع الثانوية لانه يبحث عن النجاح فقط فيهتم بالامتحانات وهو ما يعيدنا للمنهج وطريقة التدريس، فهما هنا يقللان من قدراته التفاعلية واولياء الامور يتابعون اولادهم بالمدرسة من خلال تقرير المدرسة مرة واحدة سنويا حول مستوى ابنائهم، فهم يثقون بالمدرسة وكذلك بالمدرسين لأن التلاميذ يخرجون من المدرسة وهم مستوعبون دروسهم اليومية جيدا، كما انه فى بعض الحالات يستعين بعض اولياء الامور المقتدرين بمدرسين خصوصيين لأولادهم، وجرى العرف هناك على امكانية ان يأخذ الاولاد درسا خصوصيا ولكن ليس عند مدرسهم المباشر بالصف بل عند مدرس آخر حتى لايكون المدرس مكسورا امام تلامذته، لذا لو طلب احد من مدرسه درساً يرفض.
شارك برأيك فى اصلاح العملية التعليمية
المصدر :
هذه النقاط التى ذكرها د/ إسماعيل ، وإن كانت وجيزة ، الا انها بالفعل مؤثرة جدا فى مسيرة التعليم
ردحذف